الطاقة الكهرطيسية في جسم الانسان

الحمدلله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعد لقد  عملت بفضل الله فترة طويلة في البحث في موضوع المعاني العلمية لبعض الأحاديث النبوية الشريفة والعلاقة بينها، وذلك إيماناً مني ويقيناً  بأن كل ما أمر الله تعالى به وما رغبنا به الرسول (صلى الله عليه وسلم) من أعمال هي جميعها لمصلحة الإنسان المكرم من قبل الله عز وجل بقوله:

{وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} [الإسراء:70] صدق الله العظيم.

والدخول في هذا البحث ينطلق من دراسة جسم الإنسان تلك الهيئة المغناطيسية الرائعة باستخدام الهالة التي تحيط به وتحليلها وعمل الأجزاء المكونة لها مع التركيز على مكونات الهالة الكهرطيسية تلك من حيث توزع أقطابها الموجبة والسالبة المرسلة والمستقبلة وربط أداء هذه المكونات بالآثار الكيميائية الوظيفية لها على هذه المكونات وصولاً إلى بيان تفسير واضح لها يستند إلى العلوم والمعرفة الحديثة وكل ذلك لتصب في معنى قوله تعالى {لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ} [الفتح:4]…

تحميل