بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين المنعم المتفضل والصلاة والسلام على الحبيب
المصطفى والنبيّ المجتبى وعلى آله وصحبة
وعلى خادم اليتيم مع محبه
: في خاطرة موجزة كتبت يوماً
: اليتيم مجس إيماني
ومعنى ذلك أن كل من يتعامل مع اليتيم بأي شكل أو صفة أو دور كان يخضع لاختباري الاصطفاء والاختيار وهما ميزانا القبولِ أو الرفضِ . فاليتيم الذي تحيطه دائرة الرعاية والعناية الربانية والرحمة النبوية الشريفة ، إحاطةًً تامةً ، وكأنها المتحفزة لكل من يقترب منه إن خيراً فخير وإن عكس ذلك . فهناك استحالة أن يتطاول أويتظاهرأحد على اليتيم بمظهر المخادع . فعلى مَنْ يخفي المرء ويتظاهر على رب العالمين !!! وبشرى لمن يُطعم اليتيم ويجلسه على مائدته فالبركة حاصلة وهي تامةٌ تامة لأن الحبيب المصطفى صلوات الله عليه وسلاماته بشّرنا في الحديث الشريف عن أبي موسى الاشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ماقعد يتيم مع قوم على قصعتهم فيقرب قصعتهم شيطان ) رواه الطبراني والاصبهاني – الترغيب رالترهيب ص 513 ومن منظور علم الطاقة الحيوية فإن كلمة اليتيم لوحدها حتى لو كانت غير معرّفة تحمل في طيها طاقة حيوية هائلة جداً أمام الآخرين فهي متوافقة مع المعنى إما قبول أو رفض
: ماء زمزم مجس إيماني
أخبرنا الحبيب المصطفى صلوات ربي وسلاماته عليه أن التضلع من زمزم دوره دور المجس الايماني , عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن آية مابيننا وبين المنافقين أنهم لايتضلعون من زمزم ) أخرجه ابن ماجة في سننه – وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( التضلع من ماء زمزم براءة من النفاق ) ورد في أخبار مكة للأزرقي كما أورده السيوطي في الجامع الصغير اي ان ماء زمزم ايضاً مجس ايماني ،ومن خلال بحث معمق حول طاقة ماء زمزم تبين أن ماء زمزم يمتلك طاقة حيوية هائلة – وهو بالأساس ماء مغناطيسي ذاتي – تتأثر منه الهالة الكهرطيسية المحيطة بالمنافق وبالتالي لايستطيع صدر المنافق تحملها لعدم أهليته لتلقي هذه الطاقة الكبيرة , وقد جربت شيئاً من هذا على بعض من أعرف أنهم لايهتمون بقيمة زمزم تقدمت من رجل مثقف ذي منصب حكومي عال ومعي شيء من ماء زمزم وقلت ياسيدي اشرب هذا ماء زمزم فقال بردة فعل عنيفة الرجاء أبعدها عني وأومأ بيده وأغمض عينيه