الحمدلله رب العالمين حمد الشاكرين، حمد عبد مفتقر بالكلية إلى مولاه، وأصلي وأسلم على الحبيب المصطفى، النبي الكامل، الذي ملأ العالمين رحمة ووسعهم خلقا حسنا فجاءه النداء الإلهي:
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء:107]
ثم الوصف الأسمى (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم: 4]
وبعد: وفاءً للإصبعين الشريفتين اللتين أشار بهما الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم حول كفالة اليتيم نمضي في الحلقة الرابعة من سلسلة الأيتام والأرامل “جبر الخواطر” لنعمل عملاً إيجابياً في موضوع مرحلة من مراحل الحياة البشرية والمهمة لبناء الجسم والنفس والعقل وهي مرحلة الفتوة…