بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين المنعم المتفضل و الصلاة والسلام على الحبيب

المصطفى والنبي

المجتبى وعلى آله وصحبة و على خادم اليتيم مع محبه

 عند وضع محددات وشروط اختيار الأيتام للكفالة . مثل الحالة الاجتماعية وعدد الأيتام في الأسرة ومدى توفر دخل مادي لها والبعد الجغرافي لبيت اليتيم عن مركز المشروع من أجل حسن وسهولة الخدمة والتواصل وكانت تُعرض الأسماء علينا كلجنة اختيار للأيتام

هنا بفضل الله تعالى تشرّفت بأن أقطع عهداً على نفسي  بأن نقبل دون شروط كلَّ يتيم اسمه محمد إكراماً لليتيم العظيم سيدنا محمد

:  وكأنني باليتيم ينادي في كل مكان ويردد قول البوصيري

 فـإن لـي منه ذمـةً بتسـمـيـتـي           مـحمداً وهـو أوفـى الخـلـق بالـذمـم

 واذا كانت هذه الذمة بحسب قول الشاعر للخلق أجمع ( شابه الاسـم الشريف ) فكيف بها لليتيم فهي أشد وأقوى.. وددت أن أكون دوماً أول سامع لذاك النداء من اليتيم لأتشرف بأن أنادي في الأرض كلها وبأعلى صوتي إكفلوا كل من إسمه محمد وفاءً للذمة مع النبيّ الكريم , يامن أناديكم في كل بقاع الأرض وأنتم مقبلون على تأسيس مشروع كفالة الأيتام ورعايتهم أو عندكم مشروع إن لم يكن في الحي اسم مشابه فاستعيروا اسما مشابها للبركة. وكنت بفضل الله حريصاً في كل لقاء مع جمعيات ومشاريع رعاية الأيتام وكفالتهم أن أؤكد على .هذا الملمح والحمد لله الذي أكرمنا بشهود تطبيقه في أكثر من مشروع
 وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وعلى خادم اليتيم مع محبه

والحمد لله رب العالمين

تحميل المقالة