بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين حمد عبدٍ مفتقر بالكلية الى مولاه ، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه وعلى خادم اليتيم مع محبه

١- على بركة الله نبدأ بإطلاق الصفحة الرسمية والتي تُعنى ببناء القدرات لكل من يعمل في حقل الأيتام حتى نرتقي بعملنا إلى مقام الثواب العظيم ، عن طريق ابتكار طرق جديدة بالعناية والرعاية من حيث التأسيس والتدريب والتأهيل والمتابعة والتربية والتعليم وتخطيط ودراسة وتنفيذ المشاريع الريعية للايتام من خلال خبرات امتدت بفضل الله تعالى الى مايزيد عن أربعين عاماً.

٢- و أما في مجال الطاقة الحيوية في جسم الأنسان فالخبرات بفضل الله تعالى امتدت الى ثلاثين عاما و بها أنادي الانسان :

.إنّك الخليفة في الأرض ، الملائكة سجدت لك ، إن الله سواك بيديه وفضلك وكرمك ولهذا أودع فيك ومنك ولك طاقة إيجابية هائلة ، فحُسن تعاملك معها وتوظيفها ، سيكون عنوانك أمام الخالق العظيم. ومن هدف البحث فيها : أن تتشرف تلك المعاني بموافقتها لهدي النبي صلى الله عليه وسلم

..٣- رسالتي

من الضروري أن تُهيّء ذاتك بحسن الظن بالله تعالى و أن تتعلم من الهدي النبوي الشريف القراءة الإيجابية ، وأن تَكبر من الداخل ، لأن منابع العمل ومنابع السعادة تنطلق من الداخل .ولتجعلها تفيض على شخصيتك عملاً مخلصاً لله تبارك وتعالى.

:٤- و المقصد الأعلى هو رضى الله عز وجل ، وأن نكون سبباً دوماً في سرور واستنارة وجه الحبيب صلوات الله عليه وسلاماته كما ورد في الحديث الشريف الذي رواه البخاري ومسلم  عن كعب بن مالك رضي الله عنه

“كان رسول الله صلى الله عليه وسلم  إذا سُرّ استنار وجهه  كأنه قطعة قمر “

اللهم إنّي تبرأت من حولي وقوتي والتجأت إلى حولك وقوتك ياذا القوة المتين والحمد لله رب العالمين.